“مزيانة للسكايرية”…علماء “ناسا”: الروج تايعاون على الطيران للمريخ
توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه النبيذ الأحمر في الرحلات الفضائية إلى المريخ، من خلال تأثيره الفعال على رواد الفضاء الذين يعانون من مشاكل جراء رحلاتهم لهذا الكوكب.
اكتشف فريق من العلماء الأمريكيين بأن “ريسفيراترول” وهو العنصر الموجود في النبيذ الأحمر يحمي عضلات الثدييات من مخاطر انعدام الجاذبية أو المستويات المنخفضة لها.
كما يساعد رواد الفضاء على تجنب ضمور العضلات أثناء السفر إلى المريخ.
“إذا كان الشخص يعيش في الفضاء لمدة ثلاثة أسابيع فقط، فإن حجم العضلات في ساقيه ينخفض بمقدار الثلث تقريبا، ويمكن التعامل مع ذلك من خلال برنامج غذائي خاص، الأمر الذي يعتبر مهما بالنسبة لرواد الفضاء والبعثات الفضائية إلى المريخ، حيث لا يوجد حاليا أجهزة لمحاكاة الوضع هناك”، بحسب ما صرحت به ماري مورترو من جامعة هارفارد الأمريكية.
وعثرت مورترو برفقة فريقها على دور هذا العنصر في التقليل من تدهور العضلات، بالإضافة لعدد من الآثار السلبية المرتبطة بتطور مرض السكري تحديدا من النوع الثاني.
وتحتوي قشرة العنب والنبيذ الأحمر على مادة متطايرة تعرف بـ”ريسفيراترول” والتي تؤثر بشكل جيد وإيجابي على الجسم البشري والخلايا.
ويعاني أعضاء طاقم المحطة الدولية من مشاكل مماثلة في العضلات، حيث يعانون من ضعف وتقلص في العضلات.