swiss replica watches
المعهد الفرنسي بالمغرب يطلق موسمه الثقافي الجديد حول موضوع “الأحياء” – سياسي

المعهد الفرنسي بالمغرب يطلق موسمه الثقافي الجديد حول موضوع “الأحياء”

– افتتح المعهد الثقافي بالمغرب، يوم الخميس بالرباط، موسمه الثقافي برسم سنة 2024 – 2025 حول موضوع “الأحياء”، الذي يهدف إلى تشجيع الإبداعات الفنية وتعزيز التبادل الثقافي بين فرنسا والمغرب.

ويندرج هذا الموسم الثقافي، الذي يتناول إشكاليات مختلفة من قبيل المحافظة على المياه والانتقال الطاقي والتنوع البيولوجي، في صلب الرهانات الرئيسية التي تقوم عليها الشراكة الاستثنائية بين فرنسا والمغرب.

ويسلط الموسم الضوء على الالتزام المشترك بين البلدين من أجل حكامة مناخية أكثر صمودا في مواجهة الديناميات الحالية، والتي تتطلب تنسيق الإجراءات المتضافرة وتعزيز التعاون.

ومن خلال برمجته المتنوعة والغنية، سيركز هذا الموسم على ساحة فنية بأكملها، تدعو، من خلال وعيها وقدرتها على الإصغاء إلى العالم من حولنا، إلى استكشاف وجه جديد لهذا المجتمع الكبير للأحياء الذي ننتمي إليه.

وأبرز السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، في كلمة بالمناسبة، أن هذه البرمجة هي ثمرة حوار دائم بين الفاعلين الثقافيين والعلماء والمثقفين الفرنسيين والمغاربة، مشيرا إلى أن المعهد الفرنسي بالمغرب يشكل مكانا ملتقى للتبادل والحوار والإبداع المشترك بين البلدين.

وفيما يتعلق بموضوع هذا الموسم الثقافي الجديد، أوضح لوكورتيي أن الهدف يكمن في تسليط الضوء، رفقة الفنانين والعلماء والمثقفين، على أهم القضايا الراهنة، مثل الانتقال الطاقي والحفاظ على التنوع البيولوجي والتغير المناخي.

وأشار الدبلوماسي الفرنسي، في هذا الصدد، إلى أن هناك العديد من الإجراءات التي يمكن لفرنسا والمغرب في هذا المجال من أجل تعزيز وزيادة وعي المجتمع بالقضايا المرتبطة بالحفاظ على البيئة، مبرزا أن المعهد الفرنسي الذي يشكل إحدى أهم الشبكات الثقافية في العالم، يتوفر على 12 فرعا في جميع جهات المملكة.

من جهتها، أكدت مديرة المعهد الفرنسي، أنييس همروزيان، أن ثيمة الأحياء، خاصة في بعدها البيئي، تشكل موضوعا رئيسيا للمجتمعات والشباب، مضيفة أن “المعهد ملتزم للغاية بهذا الموضوع، وهو يضعه في قلب العديد من عمليات التعاون مع الشركاء المغاربة والفنانين والمدارس والجمعيات والمثقفين والعلماء”.

وشددت همروزيان على أن “الأحياء موضوع يستمد قوته من شراكاتنا وهو يلامس جميع التخصصات، لأن الحديث عن الأحياء يعني الحديث عن البيئة، ولكنه يعني أيضا الحديث عن أوجه الترابط بين مختلف أشكال الحياة على الأرض”، مشيرة إلى أن المعهد تعاون مع العديد من الباحثين والعلماء المغاربة كجزء من هذه البرمجة الثقافية.

وأبرزت أن البرمجة تتكون من عنصرين هما “حوار العلم” و”الالتزام المواطن”، مضيفة أن البرمجة الفنية لهذا الموسم الجديد تتميز بغناها وتنوعها، وتشمل، على وجه الخصوص، الموسيقى والتصوير والسينما والرقص المعاصر والتكنولوجيا الرقمية.

ويشكل المعهد الفرنسي بالمغرب فضاء متميزا للحوار بين فرنسا والمغرب، حيث تمكن منذ إنشائه من تطوير العديد من أوجه التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية واللغوية. كما ساهم في تعزيز ديناميكية التبادلات المثمرة التي تثري مشاريع الموسم الثقافي كل عام.

 

ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*